قسوة قدري :
لا زلت أتذكر ..
من ماضيَّ الأليم ..
يوم لقاءْ..
لقاء أحلى بنات حواء ْ..
اخترت أجمل رداءْ..
وانتقيت أفضل حذاءْ..
وتأنقت كما الأمراءْ..
ورحتُ أنشد أعذب الألحان ْ..
وأعطر فمي بفوح الريحان ْ..
فأنا في تلك اللحظة ، أسعد إنسان ْ..
إمبراطور للحب..وأمير الزمان ْ..
وضعت آخر اللمسات..
وهمست لقلبي ببعض الكلمات..
وحينما وصلت إلى المكانْ..
لم أجدها ..لاحركة ولا إنسانْ..
كنت هناك لوحدي..
وانتظرتها حتى بَلَت ثيابي..
وجف الدمع ُ على خدّي..
وتفاقم جرحي وعذابي ..
وتلاشت أناقة الأميرْ..
وشاءت قسوة قدري..
أن أكون بين الغدر أسيرْ..
وأظل أمام الحب محتارً..
أعاني منــه الكثيرْ..
وأجبرتني على تقبله ..
جميلا كان أو مريرْ..