الرئيسية
[b]احذروا من السرعة في شرب الماء!!
اكتُشِف أن سبب من أسباب الصداع هو شرب الماء بشكل سريع.
مما لا شك فيه أن للماء أهمية كبيرة لصحة الجسم و سلامته من
العديد من المشاكل و أهمها الجفاف حيث إن فقدان كميات كبيرة
من الماء بالعرق مع عدم الاستهلاك الجيد له يؤثر على معدله
داخل الجسم مما يؤدي إلى الجفاف .
و قبل حدوث الجفاف فإن الإنسان يشعر بالتعب عند قيامه بأي نشاط أو حتى مجهود مثل
المشي، كما إن نقص السوائل داخل الجسم و الذي ينتج من
نقص كمية السوائل و خصوصاً الماء يؤدي إلى زيادة تركيز
الأملاح الذائبة في البول مما ينتج عن ذلك ترسيب هذه الأملاح
على هيئة بلورات تؤدي إلى تكون و ترسب الحصوات التي
تتراكم في الكلية.
و يخطئ الكثيرون في كيفية شرب الماء
كذلك حيث أن بعض الناس يتناول جرعات كبيرة من الماء دفعة
واحدة و هذا بدون شك له العديد من المخاطر الصحية التي تزيد
عن طريق الاستمرار على هذه الطريقة الخاطئة للشرب.
لوحظ أن الشرب بجرعات كبيرة يؤثر على التوازن
و الضغط الاسموزي للسوائل داخل الجسم في فترة قصيرة و هذا
له ارتباط بزيادة العبء على معظم الأجهزة خصوصاً
الدورة الدموية حيث يؤثر على زيادة السوائل في الأوعية
الدموية و على زيادة العبء و الإرهاق على القلب،
كما أن هذه الطريقة الخاطئة تؤدي إلى فقدان
الجسم لكميات كبيرة من السوائل عن طريق "العرق" مما يؤدي
إلى فقدان كمية من كلوريد الصوديوم (الملح) مما يؤثر على
وجود الماء في أنسجة الجسم و على حدوث أنواع الصداع
المختلفة.
لذلك فإن أهمية الماء تكمن بالإضافة إلى كمياته
المطلوبة خلال اليوم و طريقة شرب الماء أمر مطلوب فيه
أن يكون عن طريق جرعات صغيرة و أن يأخذ الإنسان النفس
المطلوب و لا يتناول كميات كبيرة في وقت واحد خصوصاً
إذا كان متعباً أو قام بمجهود كبير.
عن المقدام بن معد يكرب قال :
سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول :
" ما ملأ ابن آدم وعاء شراً من بطن ، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه ، فإن كان لا محالة فثلث لطعامه و ثلث لشرابه و ثلث لنفسه"
( الترمذي و قال : حسن صحيح).
يأمرنا نبينا محمد عليه أفضل الصلاة و التسليم في هذا الحديث
بأن نترفق في كل شيء حتى في عملية الشرب حيث
يأمرنا أن يكون الشرب على شكل جرعات و أن لا يتنفس في
الوعاء الذي نشرب منه و يفضل الشرب و الشخص جالس،
كل هذه التعليمات النبوية التي عرفها المسلمون عن طريق
توجيهات نبينا محمد عليه السلام و التي للاسف لا نستفيد منها
و لا نفعلها لذلك و للحد من المشاكل الناتجة من استهلاك كميات
كبيرة من المياه في نفس الوقت يجب علينا أن نستفيد من هذه
التوجيهات التي تعتمد على الشرب عن طريق جرعات
قليلة من الماء و أخذ نفس بين الجرعات و الجلوس عند الشرب
و عدم الشرب بشكل كبير أثناء التعب أو بعد مجهود كبير بل
عليه أخذ الراحة قبل ذلك.
اكتُشِف أن سبب من أسباب الصداع هو شرب الماء بشكل سريع.
مما لا شك فيه أن للماء أهمية كبيرة لصحة الجسم و سلامته من
العديد من المشاكل و أهمها الجفاف حيث إن فقدان كميات كبيرة
من الماء بالعرق مع عدم الاستهلاك الجيد له يؤثر على معدله
داخل الجسم مما يؤدي إلى الجفاف .
و قبل حدوث الجفاف فإن الإنسان يشعر بالتعب عند قيامه بأي نشاط أو حتى مجهود مثل
المشي، كما إن نقص السوائل داخل الجسم و الذي ينتج من
نقص كمية السوائل و خصوصاً الماء يؤدي إلى زيادة تركيز
الأملاح الذائبة في البول مما ينتج عن ذلك ترسيب هذه الأملاح
على هيئة بلورات تؤدي إلى تكون و ترسب الحصوات التي
تتراكم في الكلية.
و يخطئ الكثيرون في كيفية شرب الماء
كذلك حيث أن بعض الناس يتناول جرعات كبيرة من الماء دفعة
واحدة و هذا بدون شك له العديد من المخاطر الصحية التي تزيد
عن طريق الاستمرار على هذه الطريقة الخاطئة للشرب.
لوحظ أن الشرب بجرعات كبيرة يؤثر على التوازن
و الضغط الاسموزي للسوائل داخل الجسم في فترة قصيرة و هذا
له ارتباط بزيادة العبء على معظم الأجهزة خصوصاً
الدورة الدموية حيث يؤثر على زيادة السوائل في الأوعية
الدموية و على زيادة العبء و الإرهاق على القلب،
كما أن هذه الطريقة الخاطئة تؤدي إلى فقدان
الجسم لكميات كبيرة من السوائل عن طريق "العرق" مما يؤدي
إلى فقدان كمية من كلوريد الصوديوم (الملح) مما يؤثر على
وجود الماء في أنسجة الجسم و على حدوث أنواع الصداع
المختلفة.
لذلك فإن أهمية الماء تكمن بالإضافة إلى كمياته
المطلوبة خلال اليوم و طريقة شرب الماء أمر مطلوب فيه
أن يكون عن طريق جرعات صغيرة و أن يأخذ الإنسان النفس
المطلوب و لا يتناول كميات كبيرة في وقت واحد خصوصاً
إذا كان متعباً أو قام بمجهود كبير.
عن المقدام بن معد يكرب قال :
سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول :
" ما ملأ ابن آدم وعاء شراً من بطن ، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه ، فإن كان لا محالة فثلث لطعامه و ثلث لشرابه و ثلث لنفسه"
( الترمذي و قال : حسن صحيح).
يأمرنا نبينا محمد عليه أفضل الصلاة و التسليم في هذا الحديث
بأن نترفق في كل شيء حتى في عملية الشرب حيث
يأمرنا أن يكون الشرب على شكل جرعات و أن لا يتنفس في
الوعاء الذي نشرب منه و يفضل الشرب و الشخص جالس،
كل هذه التعليمات النبوية التي عرفها المسلمون عن طريق
توجيهات نبينا محمد عليه السلام و التي للاسف لا نستفيد منها
و لا نفعلها لذلك و للحد من المشاكل الناتجة من استهلاك كميات
كبيرة من المياه في نفس الوقت يجب علينا أن نستفيد من هذه
التوجيهات التي تعتمد على الشرب عن طريق جرعات
قليلة من الماء و أخذ نفس بين الجرعات و الجلوس عند الشرب
و عدم الشرب بشكل كبير أثناء التعب أو بعد مجهود كبير بل
عليه أخذ الراحة قبل ذلك.
