شقراء تركض في ربى كلماتي
شعراً تطارده عيونُ دواتي
و تفرّ ُ من حبري فيبصرها الهوى
أفقاً من الألحان و الصلوات
سالتْ مع اللغة الحزينة بسمة ً
حتى انسكبتُ و أزهرتْ صفَحاتي
فإذا الحروفُ تبلّلَتْ بشعورها
غنّى الندى و اخضوضَرتْ سمَواتي
هي نغمة ُ الألفاظ حين أهزّها
تتراقص الأنفاسُ بين رئات
تجري جداول أمنيات منْ فمي
لتدُسّ َ في عشب الرؤى حدقاتي
كالثلج تُسقطها رعود مشاعري
فيُذيبُها شغفٌ يُبرعمُ ذاتي
ألقٌ بعينيها يُغرّدُ موجهُ
مستبدلاً بشهيقه زفراتي
في المقلتين أرى البحار غريقة ً
ترمي إليّ لآلئ النظرات
و أرى طيور اللازورد تصيدُها
هدُبٌ تُبعثرُ آخر الخُطُوات
الصبحُ أزرقُ في دروب غرامها
يمتصّ ُ أغنيتي على الهضَبات
و الشوقُ نافذة ٌ تُباركُ وجهها
لتضُخّ َ حُسناً في عروق حياتي
وردٌ يصافحها و تتبعُ همسها
كفّ ُ الظلال و أعينُ الزهَرات
إنّ الجمالَ يكادُ يغرسُ قلبه
فيها زنابقَ ماؤها نبضاتي
فحبيبتي عسلُ النقاء تصبّهُ
منْ شهْد أحلامي يدُ الهمسَات
مطرٌ يراقصُ فكرتي و يعضّني
غصنَ اشتهاء في خريف لُغاتي
غاباتُ أمنية ترشّ ُ أنوثة ً
و تضمّخُ الأحزان بالبسَمات
تطأ الكلامَ رصيفَ بوح بارد
و تمرّ ُ غيماً دافئَ الرعَشات
تتسلقُ الذكرى لتقطفَ حيرتي
زيتون قافية و تينَ عظات
تتثاءبُ الدنيا و تُغفي شامة ً
لمّا تُراوغُ لثغة َ اللحظات.
شعراً تطارده عيونُ دواتي
و تفرّ ُ من حبري فيبصرها الهوى
أفقاً من الألحان و الصلوات
سالتْ مع اللغة الحزينة بسمة ً
حتى انسكبتُ و أزهرتْ صفَحاتي
فإذا الحروفُ تبلّلَتْ بشعورها
غنّى الندى و اخضوضَرتْ سمَواتي
هي نغمة ُ الألفاظ حين أهزّها
تتراقص الأنفاسُ بين رئات
تجري جداول أمنيات منْ فمي
لتدُسّ َ في عشب الرؤى حدقاتي
كالثلج تُسقطها رعود مشاعري
فيُذيبُها شغفٌ يُبرعمُ ذاتي
ألقٌ بعينيها يُغرّدُ موجهُ
مستبدلاً بشهيقه زفراتي
في المقلتين أرى البحار غريقة ً
ترمي إليّ لآلئ النظرات
و أرى طيور اللازورد تصيدُها
هدُبٌ تُبعثرُ آخر الخُطُوات
الصبحُ أزرقُ في دروب غرامها
يمتصّ ُ أغنيتي على الهضَبات
و الشوقُ نافذة ٌ تُباركُ وجهها
لتضُخّ َ حُسناً في عروق حياتي
وردٌ يصافحها و تتبعُ همسها
كفّ ُ الظلال و أعينُ الزهَرات
إنّ الجمالَ يكادُ يغرسُ قلبه
فيها زنابقَ ماؤها نبضاتي
فحبيبتي عسلُ النقاء تصبّهُ
منْ شهْد أحلامي يدُ الهمسَات
مطرٌ يراقصُ فكرتي و يعضّني
غصنَ اشتهاء في خريف لُغاتي
غاباتُ أمنية ترشّ ُ أنوثة ً
و تضمّخُ الأحزان بالبسَمات
تطأ الكلامَ رصيفَ بوح بارد
و تمرّ ُ غيماً دافئَ الرعَشات
تتسلقُ الذكرى لتقطفَ حيرتي
زيتون قافية و تينَ عظات
تتثاءبُ الدنيا و تُغفي شامة ً
لمّا تُراوغُ لثغة َ اللحظات.