في منعطفي الاخير عصف مثير
لرجل بجنون العشق يغير
لا يغيب عني بمقدار كؤوس الوعي في الذاكره
احببته سرا وعلانية وبصمت وبثرثرة غبية
وما نلتُ منه سوى امنيه بديمومة عشقي وترنيمة اغنيه
من جنون عشقي له وددت ان اختلس مسام جسده
الى عمق اعماق روحه
وبقيت في الصمت اقف
انتظر ان يقع كطير من السماء لاملكه
او يجري كنبع ماء فأشربه
حتى لا يراود في العشق غيري
وفجأة
توغل سوطي اللعين ليجلد ذاكرتي الحُبلى بترانيم لئيمة
ويسجنني بسجن الشك والاوهام
فكان هو السجان وكنتُ انا السجينه
وتهمتي اني بعشقه كنتُ اسير ة
فلما هذا المصير ؟؟
فحكمي
كان ان ابقى رهينه
مؤبد
مؤبد
مؤبد
فقلت اتمنى اعدام
شريطة ان لا يغيب عن نظر الجريئه
فيا سجين السجانة سجين !!
يا جنوني
خبرني كيف الخلاص منك والانصاف
وانت موصد كل الابواب
وتغرق العين بدمعات تنسال بين الاهداب
فتربعت بين القلب والروح لتمنع من الانصراف
وبصوت مبحوح ما زلتُ اتسائل سر ارتباطي بك
وحجم وزنك في قلبي الجريح على مر السنين
رغم ما عصفت به الريح ؟!؟!؟!
فانا اكبر وعشقي اطهر
ولك وودت ان اقول الله اكبر
على ظلم استباح وجيعتي
وحزن بعثرَ ضفيرتي
فيا حزني
اكبر واكبر فلكَ الف دمعة
تشقها بسمه فانت في القلب كعبة
ويزيد قلبي كل يوم نبضه
ربااه
اعني لتمضي السجينة
ويبقى السجان وحيدا
ليذوق مرارة السجن اللعينة
وليعلم اسرار الخطيئة
وكيف ارتكب جرما بحق صغيرة
فإغراقك في ذاتي خطيئة
واغرقت مواكبي في اقصى الجزيرة
لنغرق ونفترق بقدر على اكتاف المشيئة
...
اعتبروها خربشة شخبطة
كما يحلو لكم