باب التماس الوضوء إذا حانت الصلاة وقالت عائشة حضرت الصبح فالتمس الماء فلم يوجد فنزل التيمم
فتح الباري بشرح صحيح البخاري
قوله : ( باب التماس الوضوء )
بفتح الواو أي : طلب الماء للوضوء ( إذا حانت ) بالمهملة أي : قربت ( الصلاة ) والمراد وقتها الذي توقع فيه .
قوله : ( وقالت عائشة )
هذا طرف من حديثها في قصة نزول آية التيمم وسيأتي في كتاب التيمم إن شاء الله تعالى , وساقه هنا بلفظ عمرو بن الحارث عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عنها , وهو موصول عنده في تفسير المائدة , قال ابن المنير : أراد الاستدلال على أنه لا يجب طلب الماء للتطهير قبل دخول الوقت لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينكر عليهم التأخير فدل على الجواز .
فتح الباري بشرح صحيح البخاري
قوله : ( باب التماس الوضوء )
بفتح الواو أي : طلب الماء للوضوء ( إذا حانت ) بالمهملة أي : قربت ( الصلاة ) والمراد وقتها الذي توقع فيه .
قوله : ( وقالت عائشة )
هذا طرف من حديثها في قصة نزول آية التيمم وسيأتي في كتاب التيمم إن شاء الله تعالى , وساقه هنا بلفظ عمرو بن الحارث عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عنها , وهو موصول عنده في تفسير المائدة , قال ابن المنير : أراد الاستدلال على أنه لا يجب طلب الماء للتطهير قبل دخول الوقت لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينكر عليهم التأخير فدل على الجواز .