استيقظ في الصباح كعادته ؛ توضا صلى اكل ماقسم الله من طعام ؛ رفع عينه الى الساعة المعلقة في الجدار .الساعة تشير الى التاسعة صباحا؛خرج من الغرفة التي يكتريها في السطح وبينما هو يستمع الى وقع اقدامه على الادراج فكر في ان يدخن سيجارة الصباح التي تعود ان تكون رفيقته كفتاة يحكي لها عن حبه لها وعن همومه
تلك السيجارة اللعينة التي لم يفلح في الاقلاع عنها رغم كرهه لها ؛وبينما هو يدور في حلقة مفرغة لاينتهي منها حتى يبدا ؛سميع رنين هاتفه من خلاله تبين له انها رسالة قصيرة وليست مكالمة ؛دس يده في جيبه وهو يعتقد انها لاحد اصدقائه او صديقته التي عبر لها عن حبه لها دون جدوى ؛قرا الرسالة التي فحواها "يسعدني التعرف عليك اكثر " ونطق دون كلام : يالهي لااعرف هدا الرقم ومن هو هدا الدي يسعده التعرف علي فاغلق باب التخمينات وقال ربما هي رسالة ظلت الطريق الي.ولم يمر الا بضع دقائق حتى وصلت رسالة اخرى ظن في بادئ الامر انها من نفس الرقم لكنه اخطا الظن ليجد فحواها "ساكلمك فيما بعد " والان اعاد فتح باب التخمينات على مصراعيه وبينما هو وسط التخمينات رن الهاتف ليجب عن المكالمة ..
وفتح الخط ليجيب الطرف الاخر :السلام عليكم
ويرد هو : وعليكم السلام
وترد هي : هل انت احمد نظيف ايوب
ويرد هو : اجل
وترد هي : بصراحة لقد اخدت رقمك من ركن التعارف على جريد ة الاحداث المغربية
هنا انقطع الخط فدهب مسرعا لشراء الجريدة التي كان ارسل لها شعر بعنوان الحب السرمدي وطلب للتعارف
فاخد الجريدة وهو يكاد يطير من الفرح يحس وكان الدي بيده جائزة نوبل للسلام وليست جريدة فقلب الصفحات ودهب مباشرة الى بريد المحبين ليجد قصيدته كما هي مرفوقة بصورة جميلة وكان نص القصيدة كالتالي
الحب السرمدي
انت انت .......
انت كل شئ في حياتي
انت جنوني وصوابي
انت شمسي وقمري
انت ليلي ونهاري
انت انت .......
ففي احمرار وجنتاك حيائي
وفي زم شفتاك احترامي
وفي لمسة يداك ارتعاشي
انت وردة انت
تنبتين في فردوس قلبي
تعشين في غابة عيني
تكبرين في حقل كفي
تترعرعين في واحة عقلي
انت انت .........
انت زورق انت
يحملوني يؤنسني يدفيئني
يتصدى للامواج ويمسكني
يصارع العواصف و يضمني
انت انت ...............
كل شئ في حياتي
احمد نظيف ايوب
الاهداء:الى كل الناس
توالت الاتصالات بيننا وهو في محاولة منه لكي يرد على اكبر عدد ممكن من الصديقات الشيئ الوحيد الدي استغرب له وهو كون كل الاتصالات من الجنس اللطيف ماعدا مكالمة وحيدة ولكي يكون صادقا رسالة وحيدة .
ولاول مرة يحس كيف يمكن ان تحب شخص وانت لا تراه تسمعه ولا تراه .
تقوى الحب بينهما الى درجة ان حبيبته على الهاتف شرطت عليه شرط بقولها :احمد احبك بقدرما تحبني او اكثر لكن اود منك طلب واحد واظنك لا ترفضه ان كنت تبادلني نفس الحب اجاب هو في حيرة ماهو عزيزتي هدا الطلب قولي والله لو طلبتي احدى اصابعي لقطعته ومنحته لك قولي .
احمد اود ان اسالك سؤال واجبني بكل صراحة
اجابها : تفضلي فاني كل ادان صاغية
اجابت هي : احمد كم واحدة اتصلت بك لحد الساعة ؟
اجابها : حسناء بصراحة مايقارب الثمانين
اعادت لفظ ثمانين في استغراب وهي تضحك طبعا على الهاتف وليس امامه
اجابها : هو والله ثمانين قلتي كن صريحا فقلت الحقيقة .
اجابت هي : اطلب الدي اوده منك وهو ان تزيل هدا الرقم وتشتري اخر لاني لا اود ان تشاركك معي اي واحدة .
ولي تتمة ان شاء الله
تلك السيجارة اللعينة التي لم يفلح في الاقلاع عنها رغم كرهه لها ؛وبينما هو يدور في حلقة مفرغة لاينتهي منها حتى يبدا ؛سميع رنين هاتفه من خلاله تبين له انها رسالة قصيرة وليست مكالمة ؛دس يده في جيبه وهو يعتقد انها لاحد اصدقائه او صديقته التي عبر لها عن حبه لها دون جدوى ؛قرا الرسالة التي فحواها "يسعدني التعرف عليك اكثر " ونطق دون كلام : يالهي لااعرف هدا الرقم ومن هو هدا الدي يسعده التعرف علي فاغلق باب التخمينات وقال ربما هي رسالة ظلت الطريق الي.ولم يمر الا بضع دقائق حتى وصلت رسالة اخرى ظن في بادئ الامر انها من نفس الرقم لكنه اخطا الظن ليجد فحواها "ساكلمك فيما بعد " والان اعاد فتح باب التخمينات على مصراعيه وبينما هو وسط التخمينات رن الهاتف ليجب عن المكالمة ..
وفتح الخط ليجيب الطرف الاخر :السلام عليكم
ويرد هو : وعليكم السلام
وترد هي : هل انت احمد نظيف ايوب
ويرد هو : اجل
وترد هي : بصراحة لقد اخدت رقمك من ركن التعارف على جريد ة الاحداث المغربية
هنا انقطع الخط فدهب مسرعا لشراء الجريدة التي كان ارسل لها شعر بعنوان الحب السرمدي وطلب للتعارف
فاخد الجريدة وهو يكاد يطير من الفرح يحس وكان الدي بيده جائزة نوبل للسلام وليست جريدة فقلب الصفحات ودهب مباشرة الى بريد المحبين ليجد قصيدته كما هي مرفوقة بصورة جميلة وكان نص القصيدة كالتالي
الحب السرمدي
انت انت .......
انت كل شئ في حياتي
انت جنوني وصوابي
انت شمسي وقمري
انت ليلي ونهاري
انت انت .......
ففي احمرار وجنتاك حيائي
وفي زم شفتاك احترامي
وفي لمسة يداك ارتعاشي
انت وردة انت
تنبتين في فردوس قلبي
تعشين في غابة عيني
تكبرين في حقل كفي
تترعرعين في واحة عقلي
انت انت .........
انت زورق انت
يحملوني يؤنسني يدفيئني
يتصدى للامواج ويمسكني
يصارع العواصف و يضمني
انت انت ...............
كل شئ في حياتي
احمد نظيف ايوب
الاهداء:الى كل الناس
توالت الاتصالات بيننا وهو في محاولة منه لكي يرد على اكبر عدد ممكن من الصديقات الشيئ الوحيد الدي استغرب له وهو كون كل الاتصالات من الجنس اللطيف ماعدا مكالمة وحيدة ولكي يكون صادقا رسالة وحيدة .
ولاول مرة يحس كيف يمكن ان تحب شخص وانت لا تراه تسمعه ولا تراه .
تقوى الحب بينهما الى درجة ان حبيبته على الهاتف شرطت عليه شرط بقولها :احمد احبك بقدرما تحبني او اكثر لكن اود منك طلب واحد واظنك لا ترفضه ان كنت تبادلني نفس الحب اجاب هو في حيرة ماهو عزيزتي هدا الطلب قولي والله لو طلبتي احدى اصابعي لقطعته ومنحته لك قولي .
احمد اود ان اسالك سؤال واجبني بكل صراحة
اجابها : تفضلي فاني كل ادان صاغية
اجابت هي : احمد كم واحدة اتصلت بك لحد الساعة ؟
اجابها : حسناء بصراحة مايقارب الثمانين
اعادت لفظ ثمانين في استغراب وهي تضحك طبعا على الهاتف وليس امامه
اجابها : هو والله ثمانين قلتي كن صريحا فقلت الحقيقة .
اجابت هي : اطلب الدي اوده منك وهو ان تزيل هدا الرقم وتشتري اخر لاني لا اود ان تشاركك معي اي واحدة .
ولي تتمة ان شاء الله