سحرعينيكِ
من أيِّ بحورِ الشعرِ عينيكِ؟
أمْ هي كُل فنون الأرضِ,
وألحانُ الشوقِ,
وكلماتُ العشقِ,
أمْ سحرٌ يخطف الألبابَ
وينيرالدروبَ والقلوبَ.
أمْ عيون دُمية
بريشةِ فنانٍ نُقِشت
أمْ كوكبٌ بسماكِ
رأيتُها فسَلبَتني النَوم
ثم غابت!
فمتي تطيب أوقاتي برؤياكِ؟
بل متي أطفئُ نيران الشوق
وألقاكِ؟
حنين لرؤياها فقد رُسمت
بل نقشت بقلبي
وزينت مقلتي للحظات!
فكيف أنساكِ؟
زيزفونة الشرق أتدرين
أن عينيكِ لها سهم
يقهرالناظرين
ويلهي النُساكِ؟
أصاب قبلي مذ وقع سهمٌها
فمزق الحشى مني
وخطف الفؤاد حيث هِمتُ
أرجوكِ
وأنتظر نهاري وليلي
بذكراكِ