بسم الله الرحمن الرحيم
يقول جل وعلا :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }.
السلام عليكم ورحمة الله إخواني الكرام
يسعدني أن يكون اول موضوع لي بهذا المنتدى
وهو موضوع خاص بمحاسبت أعمالك أو نفسك
هل كل واحد منا يحاسب نفسه على ما فعلت
كثير من الأحيان نتذكر وقائع ومواقف مررنا بها في الماضي كنا مخطئين فيها
ولكن لسبب ما ...لم نعتذر ونقول كلمة آسف للطرف الآخر...وبعد مرور بضع ساعات أو أيام أوسنوات نتذكر تلك المواقف فنحس بندم شديد وممكن نقول في نوفسنا لماذا لم نعتذر حينها للشخص الذي أختلفنا أو تشاجرنا معه؟
كل منا يقع في خلافات في يوم ما، مع أصدقائه أو أسرته أو زملائه ...فهذه طبيعة البشر يختلفون في فكرهم وأرائهم ...ولكن في تصوري بأن الإنسان المثالي او المسلم الحقيقي هو اذا وقع في خلاف وشعر بأنه هو المخطأ في حق الغير فعليه التقدم بالإعتذار فورا وكذلك الإستغفار من ربه....
ومحاسبة النفس من أهم سمات المسلم، .....
وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى آله وصحبه ومن سارَ على نهجهِ إلى يوم الدين ،: إن من أعظمِ الأمانات أمانةُ النفس ، فهي أعظمُ من أمانةِ الأموالِ والأولاد ، أقسمَ الله بها في كتابه ، ولا يقسمُ الله إلا بعظيم ، قال تعالى : ) وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا ( وقد جعلَ الله لهذهِ النفس طريقين : طريقُ تقوىً وبه تفوزُ وتُفلح ، وطريقُ فجورٍ وبه تَخسر وتَخيب
يقول جل وعلا : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }.
يقولُ ابنُ كثيرٍ – رحمه الله – في تفسيرِ قولِه تعالى : { وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ } : (( أي حاسبوا أنفسَكم قبل أن تحاسبوا وانظروا ماذا ادخرتُم لأنفسِـكم من الأعمالِ الصالحةِ ليومِ معادِكم وعرضِـكم على ربِكم ، واعلموا أنه عالمٌ بجميعِ أعمالِكم وأحوالِكم ، لا تخفى عليهِ منكم خافيه )) انتهى كلامه رحمه الله
هل كل واحد منا يحاسب نفسه على مافعلت؟؟
وكيف يمكن لي أن احاسب نفسي؟
هل ممكن أن نقول آسف بعد محاسبت النفس لمن أخطأت في حقه؟؟؟؟
يقول جل وعلا :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }.
السلام عليكم ورحمة الله إخواني الكرام
يسعدني أن يكون اول موضوع لي بهذا المنتدى
وهو موضوع خاص بمحاسبت أعمالك أو نفسك
هل كل واحد منا يحاسب نفسه على ما فعلت
كثير من الأحيان نتذكر وقائع ومواقف مررنا بها في الماضي كنا مخطئين فيها
ولكن لسبب ما ...لم نعتذر ونقول كلمة آسف للطرف الآخر...وبعد مرور بضع ساعات أو أيام أوسنوات نتذكر تلك المواقف فنحس بندم شديد وممكن نقول في نوفسنا لماذا لم نعتذر حينها للشخص الذي أختلفنا أو تشاجرنا معه؟
كل منا يقع في خلافات في يوم ما، مع أصدقائه أو أسرته أو زملائه ...فهذه طبيعة البشر يختلفون في فكرهم وأرائهم ...ولكن في تصوري بأن الإنسان المثالي او المسلم الحقيقي هو اذا وقع في خلاف وشعر بأنه هو المخطأ في حق الغير فعليه التقدم بالإعتذار فورا وكذلك الإستغفار من ربه....
ومحاسبة النفس من أهم سمات المسلم، .....
وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى آله وصحبه ومن سارَ على نهجهِ إلى يوم الدين ،: إن من أعظمِ الأمانات أمانةُ النفس ، فهي أعظمُ من أمانةِ الأموالِ والأولاد ، أقسمَ الله بها في كتابه ، ولا يقسمُ الله إلا بعظيم ، قال تعالى : ) وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا ( وقد جعلَ الله لهذهِ النفس طريقين : طريقُ تقوىً وبه تفوزُ وتُفلح ، وطريقُ فجورٍ وبه تَخسر وتَخيب
يقول جل وعلا : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }.
يقولُ ابنُ كثيرٍ – رحمه الله – في تفسيرِ قولِه تعالى : { وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ } : (( أي حاسبوا أنفسَكم قبل أن تحاسبوا وانظروا ماذا ادخرتُم لأنفسِـكم من الأعمالِ الصالحةِ ليومِ معادِكم وعرضِـكم على ربِكم ، واعلموا أنه عالمٌ بجميعِ أعمالِكم وأحوالِكم ، لا تخفى عليهِ منكم خافيه )) انتهى كلامه رحمه الله
هل كل واحد منا يحاسب نفسه على مافعلت؟؟
وكيف يمكن لي أن احاسب نفسي؟
هل ممكن أن نقول آسف بعد محاسبت النفس لمن أخطأت في حقه؟؟؟؟