ويسألؤنك ؟؟؟؟؟ لما كتمت الأحزان
لما...؟؟؟
لاعليكم سأمنحكم ألف مفردة
وأبجديات لا تنام
و
سأنسـى ظلي هنا قليلا
لأكون ولو بعضاً مني هنا
وأنهض لأفتح لمرمر قلوبكم
منافد السر
أنا ...
أنا... أبحث بين الأصابع والجمجمة عن مشاهد تعبث بالسكينة
والحروف تتلوى ككذبة بيضاء
والزغاريد كصفير مهزوم
والحائط مهدوم
والرتاج مكسور
وآنية الشاى كذلك
وصحرائي ظمئت بالأحلام السريعة
وتركت أمتدادي لوداع مستعجل
وعلقت قميص الصبر
في خيمة الأحزان
توسدت سدرة الذكرة والماضى الأليم
هل صادفكم وجهي.....يوماً ؟؟؟
أنا..........
لن أمنحكم حزني
ولن أمنحكم وجعي
ولن أمنحكم ليلي
هاتوا مآقيكم
وأمنحوني دمعاً
فخلجان دمعي نزحت
أمنحوني درب متسعاً لأرتياد
الحنين
لأمرق خفيفاً
من أي باب يعزف مغناة الفرح
وكم قرعت أبواب الفرح السميكة
وكم حلمت كما يحلم الأطفال
وكم ضعت بين تعاريج الزمان
وكم كتبت على بياض الروح
أنا..... أنا
غابة من الكلمات
أشجارها مائلة على جبل الذكرة
وأوراقها تظلل روحي
ولا تسألوني كيف أتيت...
فأنا لم أعشق الحزن على جسدي
فقط محاصر أنا بأشباح الماضى
وفرحي مصادر
وطائراُ بين النوارس
يغيب
وشتاء يدي يدب كصمت
فلا تسألوني عن الطقس
فلا شاهد غير هذا الوجع
والجرح المتكيء على جمرة
في محطة العمر
هكذا ... أنا
مرتهن بالأسئلة
وطرقي ضيعت أتجاه الرحيل
أعدكم سأحمي هذا القلب من داء
الماضى وسأحرق السنابل التي تنتحب
في عروقي