خشبة مسرح
وأبطال
إشراقة شمس
وهطول أمطار
خير وفير
واحة
شلال
وأنهار
خُضرة وربيع بإستمرار
زورق بنهر النيل
وشراع رافق التيار
ليلٌ مُقمر
ونسيم عليل
عشق وهوى
طرب وأشعار
البيت البسيط تحول الى جنة
ومن حولها الأشجار
فرحة كبرت بداخلنا
زَهرّت لَوّنت عَطّرت
طارَت حطت
وبقلبينا كان موضِع الاستقرار
رقصنا غنينا ذبنا إرتوينا
وحول حروف الحب بنينا الأسوار
أشعلنا شمعة
وداريناها من الأخطار
هامت حولها روحنا لتحميها من الأنظار
بكفك الدافئ على ظهري
وبنظرة من عينيك
كنت أحلق فوق السحاب
وتاجي الماسي
قبلة على جبيني من شفتيك
أكونُ بها ملكة البر والبحار
وفجأه وبدون سابق انذار
غابت شمسك
وتوارت خلف الأقدار
أرهقني المجهول وتهت بدروب وأسفار
أتلَفتُ وكأن من حولي الطبول
تدق وتُنذر وتغرس بداخلي
مفردات تتخبط
فاق خطرها اسلحة الدمار
فزع رعب خوف انهيار
كُسرت خشبة المسرح
فُقد الأبطال
توقفت الامطار
والربيع فضل الانتحار
أسئلة كثيرة تزاحمت برأسي
أين؟ ولماذا؟ والى متى ؟
ضياع الاجابه كان يرميني في بحر الأسرار
وهم سراب يأس قتلني
ألف مرة بالنهار
ظُلمة الليل زادت وزاد بداخلي الاحتضار
وهبتك عمري ولو كان بيدي
لفديتك بروحي وفضلت فناءها
على غيابك الذي ما زلتُ به أحتار
تأخذني وتأتي بي كل الأفكار
أهو بيدك؟
ام لم تكن صاحب القرار؟
لكن دقات قلبي تتسارع
وتجيب في إصرار
أنك غائب مجبر لا مختار
وتعدُك بالأنتظار
وحفظك بغيابك
فلن تدق لأنسان سواك
ولن تضخ دمائي الا في عروقك
لتقول
أحبك
أحبك
وحينها فقط
سوف ينتهي زمن الانكسار