أنشبــــُ اظافـــري
في جدرانِ الآسى .. كمدا
واختناقا بالدموع ..
التي ما عادتــ تواسينـــا
بل أضحتـــ..
طقســا من طقــوس "الذلـــ."
نمارسه ..
ونحن لاندرك ..
أن الدمـــوعَ المراقةَ على بقايـــا وطـــــن
يجبــُ أن يكونَ لهـــا طعمُ الــدٌم ..الذي روى حباتــَ رماله .. !
(دائما لا ندرك الحقائقَ الا متأخرينَ جدا )
أعذروني .. أو أصلوبني
أو أقيمواعلى الحد
لا أبالي ..
سئمت..
زمن الرمـــاد
سئمت ..
هرولة اعناقٍ خاضعة.. ..
لسيــوف قاطعيهـــا
سئمت ..
الغيٌ ..سئمت الظلمْــ
سئمت ..
لعنة الجــدارنِ..اذا مشَيتُ في الطريقْ
تبا لكمــ من "اُمٌة" .. عرفتْ جيدا..كيف تكون أ"مَة " !
تغسل أرجلَ أسيادها بالمـــاء ..
تفتــــرشُ لهم الموائــدَ .. وتأتي آخرالليل "صعلكةً "
لتقتاتـَ الفتاتــــَ ( ذلا) !
لا أريد الا..
قطعــة من السمـــاء ..نقية
أنزفُ تحتها جرحي..
لتضمٌده الشمسُ ..
بشعاعٍ بات يشــــرقُ بخيلا على ايامنا..
الممعنــــةِ في الســـواد.ْ!
آآآآه ..
ننـــرفُ المــروءة فرحــا ..
وكأننا نتطهٌر من مرضٍ عضالْ !
نستخدمُ كلَ المسكناتـــ ِ..
( المشروعةِ والغير مشروعة)
لتُخرسَ ألمَ الرفضَ النابضَ في خلايانا ..
تبا .. لأمواتـــٍ يبكــون َأموات
وينسون أن هناك موتى لا يموتـــون !
أبصق كل يـــومٍ
على جلدِ..نزعته عني ..
بعد أن صلبني عارية ..أمام نفسٍ
أمَنِيها ..كَرَامـــــة .. وعِــــزة( في الأغاني والأحلام)!
تبا لحرجٍ ..يزيد..اتساعــــا
ليصبح بعمـــق الكـــون
تبا لحرج يزيد اتساخــــا
فأبناء جلدتي ( السابقة)..
لهم من مساحـــة الجــرح ِ
نصيب َالأسد ْ !
الحـــرج ُلا زالَ ينزفُ مروءته
ونحن مازالنا نشرب نخبَ تتويج..
ملكة جمال الــ...!
هذا هو الحال ..
مُسْرِفٌ في التنـــاقضَ البغيض
بيننـــا وبيننـــا !