ياسيد الحنان
الذي لم يعرف الحكاية بعد..
قبل أن يقتلني الألم
أقرأهنا بعضاً منك وأعـذرني!
في لحظات ماقبل الوداع
وانتهاء الأشياء الجميله
تقف الكلمات حائره
لتكسر حاجز الصمت فينا
لتطالب بالحياة وببقاء أشياء
لاتبقى إلا بك..؟!
ولاتسير عجلة العمر إلا بها
عند الوداع وعندما ترتفع الأشرعه
معلنه بحلول لحظات الوداع
تصبح الوجوه بلا معالم
والذكريات بلا حدود
ويقف الألم موقف النبض فينا
في داخلي صمت دافئ
يبعث في الروح الغربه
ويحولها الى ذاكرة القلب
ليرى ذلك الحلم الطفولي الذي طالما
حلق في الأفق وتمرد على الواقع
وقبل صفحات القمر
ذلك الحلم الذي عاش في الوجدان حيناً
وهاهو اليوم يحتضر
وبعد أن شتتني الألم..وادركني الحزن
اتيت إلى هنا
جمعت عبق القصائد
كتبت احاسيسي
ونثرت الورود
على حكاية ماقبل الوداع
فلا تستغرب سيدي إن رأيت
في عينك دمعه ترفض أن تذرف
فهذه أنا..!!
فغدي أمل مفقود لاأستطيع التكهن به
وأمسي مضى ولن يعود
وساعات يومي الأخيره ترفض
أن تستفيق أحلامي
لنور حياة جديده لا أعلم ماستكون
رفضت أن تقبل بنسمات الفجر
لأنها تخشى الوداع
وعندها لم أستطع فك قيود صمتي
فلا استطيع تجاوز الحدود
ولذلك.........
خبأت بداخي حزني الجميل
وألمي العميق
اعذب التحايا